الإحصائي الخليجي يهنئ دولة الكويت بمناسبة العيد الوطني ويوم التحرير
الكويت تشهد تطور على كافة المستويات.
شهدت دولة الكويت في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت – حفظه الله ورعاه - إنجازات حضارية وصروح شامخة في كافة جوانبها التنموية والبشرية و التنمية المستدامة لتكون عنوانا لمرحلة مزدهرة في تاريخ البلاد.
يتقدم المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بأسمى آيات التهنئة والتبريك لدولة الكويت قيادةً وشعباً بمناسبة العيد الوطني الـ55، ويوم التحرير الـ25،حيث تعد هاتين المناسبتين ذكرى غالية للحكومة والشعب الكويتي التي تذكرهم بأمجاد وإنجازات الشعب الكويتي الطموح في ظل قيادته التي سطرت أعظم قصص الكفاح والصبر والإخلاص لبناء وطن متميز وعصري.شهدت دولة الكويت في ظل قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت – حفظه الله ورعاه - إنجازات حضارية وصروح شامخة في كافة جوانبها التنموية والبشرية المستدامة لتكون عنوانا لمرحلة مزدهرة في تاريخ البلاد.
و تتأهب دولة الكويت لدخول مرحلة اقتصادية جديدة بعد أن أقرت مؤسساتها الرسمية خطتها الإنمائية الخمسية 2015م-2020م، بهدف تحول دولة الكويت إلى مركز مالي وتجاري جاذب للاستثمار يقوم فيه القطاع الخاص بقيادة النشاط الاقتصادي ويحرك فيه روح المنافسة ويرفع كفاءة الإنتاج. وسجل الاقتصاد الكويتي نمواً ملحوظاً في صافي الدخل الأولي من العالم الخارجي بنسبة بلغت 11.3%، حيث بلغ في عام 2014م 14.8 مليار دولار مقارنةً بــ13.3 مليار دولار، وارتفع إجمالي التكوين الرأسمالي الثابت بالأسعار الجارية من 25.0 مليار دولار في عام 2013م إلى 25.9 مليار دولار في عام 2014م بنسبة ارتفاع بلغت3.6%..
وتضمنت الخطة الإنمائية لدولة الكويت مشاريع ضخمة سيتم إنجازها خلال السنوات المقبلة، وتنوعت المشاريع التي تتضمنها الخطة لقطاعات اقتصادية عديدة منها النفط والغاز، والكهرباء والماء والبنية التحتية كالمطارات والموانئ، وشهدت الكويت تقدماً في تحسين بيئتها التجارية خلال السنوات الأخيرة، نتيجة للعديد من الخطوات المتلاحقة التي اتخذتها في هذا الاتجاه، وارتفع حجم التبادل التجاري بين دولة الكويت ودول مجلس التعاون بنسبة 6.0% إذ بلغ حوالي7.1 مليار دولار في عام 2014م مقارنةً بــ6.7 مليار دولار لعام 2013م.
وتعد دولة الكويت أحد أهم منتجي ومصدري النفط في العالم، وهي عضو مؤسس في منظّمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، وتمتلك خامس أكبر احتياطي نفطي في العالم في عام 2014م، حيث تمتلك أرضها 6.8% من احتياطي النفط بالعالم بحسب تقرير منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) الصادر في عام 2015م. وشهدت دولة الكويت ارتفاع انتاج الكهرباء إلى 65.1 ألف جيجا وات/ ساعة في عام 2014م وبنسبة نمو قدرها 6.8% مقارنةً بالعام السابق له.
وساهمت جهود الحكومة وقطاعاتها المختلفة في تفوق دولة الكويت عربياً وعالمياً بجعلها مركز عالمي رائد وداعم لممارسة الأعمال، وكبيئة جاذبة للأعمال والاستثمار، واحتلت دولة الكويت في العديد من التقارير التنافســية العــــالمية بهذا المجال مراتب متقدمة منها حصولها على المركز الرابع على مستوى الوطن العربي بحسب نتائج تقرير التنافسية العالمية 2015 /2016م الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي. فعلى المستوى العالمي تحسن ترتيب دولة الكويت بصورة واضحة، حيث تقدمت من المركز 40 إلى المركز 34 من بين 140 دولة، بالإضافة إلى تحقيقها مراكز متقدمة في بيئة الاقتصاد الكلي حيث تصنف الأولى عالمياً في الفائض الحكومي كنسبة من الناتج المحلي وبمعدل 25.5%، والثانية عالمياً بما تمثله المدخرات الحكومية كنسبة من الناتج المحلي بنسبة 51.9%، كما احتلت المركز الرابع عالمياً كأقل دولة في نسبة الديون الحكومية كنسبة من الناتج المحلي بنسبة 7.1%.
وتسعى دولة الكويت لتحقيق هدف التعليم للجميع، باعتباره جزء مهم من الخطط التنموية للدولة منذ تأسيسها، حيث يلاحظ ومنذ نشأة دولة الكويت التطور الحاصل في كل عام، من خلال ما تشهده من ارتفاع عدد المعلمين في المدارس الحكومية والخاصة إلى حوالي 75 ألف معلم ومعلمة في العام 2014م، وبزيادة بلغت 3.3% مقارنة مع العام السابق له، وارتفاع عدد طلبة المدارس ليصل إلى 610 ألف طالب وطالبة في عام 2014م وبزيادة بلغت 2.7% مقارنةً مع عام 2013م حيث بلغ حوالي 594 ألف طالب وطالبة.
وحرصاً على تأمين أرقى مستويات الرعاية الصحية، عملت دولة الكويت على إنشاء مستشفيات تتمتع بجودة عالمية بكافة المعايير وصل عددها إلى 32 مستشفى حكومي وخاص في العام 2014م تضم طاقماً طبياً محترفاً سعت إلى تطويره والارتقاء بقدراته، حيث باتت مستشفيات الدولــة تضـم نحـو 8,230 سريراً، وقامت الحكومة بزيادة عيادات الرعاية الصحية لتغطي مناطق الدولة كافة ،وذلك لضمان حصول سـكان دولة الكويت على الخدمات الصحية المتميزة وفي الوقت المناسب.ويتمنى المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مزيداً من التطور والرفعة والتقدم والرقي لدولة الكويت وشعبها الوفي، في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمير سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.